الخميس، 21 فبراير 2013

البراكين

البراكين هي تضاريس برية أو بحرية تخرج أو تنبعث منها مواد مصهورة حارة مع أبخرة والغازات مصاحبة لها على عمق من القشرة الأرضية ويحدث ذلك من خلال فوهات أو شقوق. وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية كالتي في متنزه يلوستون الوطني بأمريكا الشمالية. الأجزاء الرئيسية للبركان أربعة وهي :
  • المخروط البركاني : عبارة عن جوانب منحدرة مكونة من الحمم البركانية.
  • الفوهة : فُوَّهة البُرْكان منخفض على شكل قُمْع أو قَصْعة على أسطح الكواكب أو غيرها من الأجسام الأخرى في المجموعة الشمسية. وتتكون معظم فوّهات البراكين على سطح الأرض بوساطة النشاط البركاني. وتنتج معظم هذه الفوهات البركانية عن التفجيرات التي تنسف الجَمَرات وغيرها من الأنقاض الناشئة عن الانفجارات البركانية. ومن النادر أن يزيد حجم مثل هذه الفوهات عن كيلومترين من جانب إلى آخر. وتتكون الفوهات البركانية الأخرى عندما ينهار سطح الأرض في أعقاب ارتداد الحمم البركانية من أعلى. وقد تكون كل من المنخفض الذي تشغله البحيرة البركانية في أوريغون بالولايات المتحدة وفوهة كيلاويا في هاواي بسبب أحد الانهيارات. وتسمَّى فوهات البراكين الهابطة ذات القطر الذي يزيد على كيلومتر واحد فوهة بركانية ضخمة وتسمى الفوهات البركانية الأقل هبوطًا فوهات صغيرة. وتعتبر الفوهات البركانية أكثر شيوعاً على القمر، وعلى الكواكب الأخرى غير الأرض. ولكن معظم الفوهات البركانية على هذه الأجسام هي فوهات تأثيرية تكونت بفعل تأثير أحجار النيازك.
  • المدخنة : وهي الأنبوب الذي يصل بين خزان الصهارة تحت الأرض والفوهة والذي تصعد منه الصهارة.

أجزاء البراكين :

1- جبل مخروطي الشكل:

يتركب من حطام صخري أو لافا متصلبة. وهي المواد التي يقذفها البركان من فوهته وكانت كلها أو بعضها في حالة منصهرة.

2- فوهة: وهي عبارة عن تجويف مستدير الشكل تقريبا في قمة المخروط ، يتراوح اتساعه بين بضعة آلاف من الأمتار. وتنبثق من الفوهة على فترات غازات وكتل صخرية وقذائف وحمم ومواد منصهرة (لافا) وقد يكون للبركان أكثر من فوهة ثانوية إلى جانب الفوهة الرئيسية في قمته كما ترى في الشكل:

3- مدخنة أو قصبة : وهي قناة تمتد من قاع الفوهة إلى أسفل حيث تتصل بفرن الصهير في جوف الأرض . وتندفع خلالها المواد البركانية إلى الفوهة. وتعرف أحيانا بعنق البركان.

وبجانب المدخنة الرئيسية ، قد يكون للبركان عدة مداخن تتصل بالفوهات الثانوية.




أنواع المواد البركانية:

يخرج من البراكين حين ثوراتها حطام صخري صلب ومواد سائلة .

1- الحطام الصخري:

ينبثق نتيجة للانفجارات البركانية حطام صخري صلب مختلف الأنواع والأحجام عادة في الفترة الأولى من الثوران البركاني . ويشتق الحطام الصخري من القشرة المتصلبة التي تنتزع من جدران العنق نتيجة لدفع اللافا والمواد الغازية المنطلقة من الصهير بقوة وعنف ويتركب الحطام الصخري من مواد تختلف في أحجامها منها الكتل الصخرية ، والقذائف والجمرات ، والرمل والغبار البركاني .

2- الغازات:

تخرج من البراكين أثناء نشاطها غازات بخار الماء ، وهو ينبثق بكميات عظيمة مكونا لسحب هائلة يختلط معه فيها الغبار والغازات الأخرى. وتتكاثف هذه الأبخرة مسببة لأمطار غزيرة تتساقط في محيط البركان. ويصاحب الانفجارات وسقوط الأمطار حدوث أضواء كهربائية تنشأ من احتكاك حبيبات الرماد البركاني ببعضها ونتيجة للاضطرابات الجوية، وعدا الأبخرة المائية الشديدة الحرارة ، ينفث البركان غازات متعددة أهمها الهيدروجين والكلورين والكبريت والنتروجين والكربون والأوكسجين.

3- اللافا:

هي كتل سائلة تلفظها البراكين ، وتبلغ درجة حرارتها بين 1000 م و 1200م . وتنبثق اللافا من فوهة البركان ، كما تطفح من خلال الشقوق والكسور في جوانب المخروط البركاني، تلك الكسور التي تنشئها الانفجارات وضغط كتل الصهير ، وتتوقف طبيعة اللافا ومظهرها على التركيب الكيماوي لكتل الصهير الذي تنبعث منه وهي نوعان:

أ‌- لافا خفيفة فاتحة اللون:

وهذه تتميز بعظم لزوجتها ، ومن ثم فإنها بطيئة التدفق ومثلها اللافا التي انبثقت من بركان بيلي ( في جزر المرتنيك في البحر الكاريبي ) عام 1902 فقد كانت كثيفة لزجة لدرجة أنها لم تقو على التحرك ، وأخذت تتراكم وترتفع مكونة لبرج فوق الفوهة بلغ ارتفاعه نحو 300 م ، ثم ما لبث بعد ذلك أن تكسر وتحطم نتيجة للانفجارات التي أحدثها خروج الغازات .

ب- لافا ثقيلة داكنة اللون:

وهي لافا بازلتية ، وتتميز بأنها سائلة ومتحركة لدرجة كبيرة، وتنساب في شكل مجاري على منحدرات البركان، وحين تنبثق هذه اللافا من خلال كسور عظيمة الامتداد فإنها تنتشر فوق مساحات هائلة مكونة لهضاب فسيحة ، ومثلها هضبة الحبشة وهضبة الدكن بالهند وهضبة كولومبيا بأمريكا الشمالية.

أشكال البراكين:

1-براكين الحطام الصخري:

يختلف شكل المخروط البركاني باختلاف المواد التي يتركب منها . فإذا كان المخروط يتركب كلية من الحطام الصخري ، فإننا نجده مرتفعا شديد الانحدار بالنسبة للمساحة التي تشغلها قاعدته . وهنا نجد درجة الانحدار تبلغ 30 درجة وقد تصل أحيانا إلى 40 درجة مئوية وتنشأ هذه الأشكال عادة نتيجة لانفجارات بركانية . وتتمثل في جزر إندونيسيا.

2- البراكين الهضبية:

وتنشأ نتيجة لخروج اللافا وتراكمها حول فوهة رئيسية ولهذا تبدو قليلة الارتفاع بالنسبة للمساحة الكبيرة التي تشغلها قواعدها . وتبدو قممها أشبه بهضاب محدبة تحدبا هينا ومن هنا جاءت تسميتها بالبراكين الهضبية وقد نشأت هذه المخاريط من تدفق مصهورات اللافا الشديدة الحرارة والعظيمة السيولة والتي انتشرت فوق مساحات واسعة وتتمثل هذه البراكين الهضبية أحسن تمثيل في براكين جزر هاواي كبركان مونالوا الذي يبلغ ارتفاعه 4100 م وهو يبدو أشبه بقبة فسيحة تنحدر انحداراً سهلاً هينا.


  • اللوافظ الغازية : وهي سحابة الأبخرة والغازات والرماد البركاني.

الأربعاء، 20 فبراير 2013

الزلازل

الزلزال هو ظاهرة طبيعية عبارة عن اهتزاز أرضي سريع يتبع بارتدادات تدعى أمواج زلزالية،وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية. قد ينشأ الزلزال كنتيجة لأنشطة البراكين أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات الأرض.
تؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية وأيضا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (تسونامي)فضلا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت وغالبا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere) والتي تحرك الصفائح القارية متسببة في حدوث هزات هي الزلازل. كما أن الزلازل قد تحدث خرابا كبيراو تحدد درجة الزلزال بمؤشر وتقيسه من 1 إلى 10:من 1 إلى4 زلازل قد لا تحدث اية اضرار أي يمكن الاحساس به فقط، من4 إلى 6 زلازل متوسطة الاضرار قد تحدث ضررا للمنازل والاقامات، اما الدرجة القصوى أي من 7الى10 فيستطيع الزلزال تدمير المدينة باكملها وحفرها تحت الأرض حتى تختفي مع اضرار لدى المدن المجاورة لها



الزلازل هي ظاهرة أرضية طبيعية يمكن تعريفها على أنها كسر مفاجيء في صخور الأرض على أعماق تتراوح بين سطحها وحتى عمق 720كم ينتج عنه تحرير طاقة حركية كانت مخزونة في الصخور تنطلق في شتى الاتجاهات على شكل أمواج زلزالية مسببة اهتزاز جزيئات الوسط الذي تنتشر فيه حيث تظهر على سطح الأرض في شكل اهتزازات.
تختلف نسب حدوث الزلازل من مكان لأخر على وجه الأرض ففي حين أن بعضها يدرج ضمن المناطق النشطة زلزاليا نرى أن البعض الأخر اقل نشاطا أو أكثر هدوءا، لم يكن توزيع الزلازل في هذه الأرض بشكل عشوائي وإنما نتيجة لظروف معينة وحركات أرضية كانت المولد الرئيسي لهذه الزلازل، بدأ الاهتمام بالزلازل كظاهرة أرضية خطرة مع تزايد كمية التدمير الزلزالي وبالتالي تزايد عدد الذين ماتوا بفعل الزلازل وقد كان القدماء يعتقدون أن الزلازل كانت تمثل غضب الأرض ونقمة الإله وأنها نتيجة مباشرة لما يعملونه على وجه الأرض ولا شك في إن كل شيء لا يحدث إلا بمشيئة الله تعالى ولكن الله جعل له الأسباب وامرنا بالتفكر والتدبر فيها بدلا من أن نجلس مكتوفي الأيدي ننتظر أول زلزال يهز الأرض لكي يدمر المنازل على رؤوسنا، ومع التقدم المعرفي والتقني أوجد العالم وسائل وأجهزة تقيس الزلازل وتتعامل معها وأوجد شبكات موزعة حول الكرة الأرضية ترصد هذه الزلازل وتحسب معاملاتها على مدار الساعة، وظهرت الحاجة إلى وجود علم مستقل يتعامل مع الزلازل ويكون مسخرا لدراستها وتحليلها وإيجاد الوسائل والطرق التي من شأنها أن تحد من أخطارها فكان البروز لعلم الزلازل منارا فتح العديد من الأبواب المغلقة في هذه الظاهرة الطبيعية والمعروفة بالزلازل.تصنف الزلازل كواحدة من أقوى وأخطر الظواهر الطبيعية على سطح الأرض بحيث أن الزلزال القوي يمكن أن يطلق طاقة أكثر ب 10000 مرة من طاقة أول قنبلة ذرية تم إلقاؤها.إن حركة الصخور بفعل الزلازل يمكن أن تجعل الأنهار تغير مسارها، ويمكن للزلازل أن تسبب انهيارات أرضية ينتج عنها خسائر في الأرواح والممتلكات كما أن الزلازل التي تحدث تحت البحار والمحيطات قد تُكون موجة مياه عالية تغمر الشواطىء بعشرات الكيلومترات.من المعلوم والمسلم به أن الزلازل لا تقتل البشر بصورة مباشرة بل يقتلهم ما ينتج عن الزلازل من تساقط للأشياء وانهيار للمنشئات واندلاع للحرائق و التسمم بفعل التسريب الكيميائي والإشعاعي.يعتمد الزلزال في قوته على كمية الصخور المتكسرة وبالتالي كمية الطاقة المحررة منها، فكمية الطاقة المحررة من زلزال كبير يمكن أن تهز الأرض بشكل كبير وعنيف في حين أن طاقة الزلزال الصغير تهز الأرض بمقدار بسيط يشبه الاهتزاز الناتج عن مرور شاحنة مثلا.بشكل عام يحدث زلزال قوي ومدمر اقل من مرة واحدة كل عامين ويحدث حوالي 800 زلزالا متوسط القوة ومدمر في مكان ما من العالم كل سنة ويحدث حوالي 40000 إلى 50000 زلزال صغير محسوس كل عام أيضا.تقع معظم الزلازل على طول الفوالق والتي تمثل صدوع وتشققات في الجانب الصخري الصلب من الأرض في المكان الذي قد يتحرك فيه احد جوانب الصخور بصورة مفاجئة على جانب آخر حركة عمودية أو رأسية، وتحدث الصدوع في المناطق الضعيفة من الأرض ومعظمها يقع تحت سطح الأرض لكن في بعض الأحيان يمكن رؤيتها بوضوح من سطح الأرض كفالق سان اندرياس في كاليفورنيا. يعمل الضغط العالي الذي يؤثر على الصخور في ثنيها أو تشويهها وعندما يكون الضغط من
 القوة بمكان بحيث يتعدى قدرة الصخور على التحمل تنكسر تلك الصخور وتتحرك لمواقع جديدة مسببة الاهتزازات الزلزالية





آثار الزلازل:
تتباين الهزات الزلزالية في درجة قوتها ، فمنها الضعيف الذي يحدث ولا يكاد يحس به أحد ومنها العنيف المدمر الذي يسبب خسائر كبيرة في مناطق العمران . ويمكن إجمال آثارها في النقاط التالية:
1- قد تسبب تزحزحا وانتقالا لأجزاء من قشرة الأرض في الاتجاهين الأفقي والرأسي.
2- يمكنها أن ترفع أو تخفض أجزاء من قاع البحر كما حدث في خليج ساجامي باليابان في عام 1923 فقد ارتفعت أجزلء منه (نحو 250 م ) وانخفضت أجزاء أخرى (نحو 400 م ).
3- تستطيع أن ترفع أو تخفض مناطق ساحلية كما حدث في ألاسكا (عام 1899) .
4- قد تسبب انزلاقات أرضية كما حدث في شمال الصين في عامي 1920 و 1927.
5- تنشأ الزلازل التي تحدث في قيعان المحيطات أمواجا عاتية تحدث التدمير في السواحل التي تتعرض لها.
6- تدمر الزلازل التي تحدث في المناطق الآهلة السكان الكثير من المنشآت وتسبب في إحداث خسائر فادحة في الأرواح
.





.

الاعاصير المدارية


ما هو الاعصار ??
الاعاصير هى عواصف هوائية دوارة حلزونية عنيفة تنشأ عادة فوق البحار الاستوائية خاصة فى فصلى الصيف والخريف ولذا تعرف باسم الاعاصير الاستوائية أو المدارية أو الاعاصير الحلزونية لان الهواء البارد ذى الضغط المرتفع يدور فيها حول مركز ساكن من الهواء الدافئ ذى الضغط المنخفض ثم تندفع هذه العاصفة فى اتجاه اليابسة فتفقد من سرعتها بالاحتكاك مع سطح الارض ولكنها تظل تتحرك بسرعات تزيد عن72 ميلا فى الساعة وقد تصل الى اكثر من180 ميلا فى الساعة أى الى اكثر من300 كيلو متر فى الساعة تقريبا ويصل قطر الدوامة الواحدة الي500كيلو متر وقطر عينهاالي40كيلو مترا وقد تستمر لعدة أيام الى أسبوعين متتاليين.


ويتحرك الاعصار فى خطوط مستقيمة أو منحنية فيسبب دمارا هائلا على اليابسة بسبب سرعته الكبيرة الخاطفة ومصاحبته بالامطار الغزيرة والفيضانات والسيول بالاضافة الى ظاهرتى البرق والرعد كما قد يتسبب الاعصار فى ارتفاع امواج البحر الى حد اغراق أعداد من السفن فيها.


والاعاصير تدور فى نصف الكرة الشمالى فى عكس اتجاه عقارب الساعة وتدور فى نصفها الجنوبى مع عقارب الساعة وتنشأ بين خطى عرض 5 و20 شمال وجنوب خط الاستواء حيث تصل درجة حرارة سطح الماء فى بحار ومحيطات تلك المناطق الى 27 درجة مئوية فى المتوسط.



وتتحرك عادة من منخفضات استوائية دافئة بسرعات أقل من39 ميلا بالساعة ثم تزداد سرعاتها بالتدريج حتى تتعدى 72 ميلا بالساعة فتصل الى أكثر من180 ميلا بالساعةوعند هذا الحد فانها تسمى باسم الاعاصير العملاقة ومثل هذه الاعاصير العملاقة تضرب شواطئ كل من امريكا الشمالية والجنوبية وافريقيا الجنوبية وخليج البنغال وبحر الصين وجزر الفلبين واندونيسيا والملايو فى حدود ثمانين مرة فى السنة وتجمع تحت مسمى الاعاصير الاستوائية.


أما الاعاصير الحلزونية فيهب منها سنويا بصفة عامة بين ال30وال150 اعصارا فوق البحار الدافئة ويصل طول الواحد منها الى1500 كيلو مترا وتقدر قوته التدميرية بقوة قنبلة نووية متوسطة الحجم.



كيف تحدث ؟؟عندما يسخن الماء فى البحار الاستوائية الى درجة حرارة تتراوح بين27 و 30 درجة مئوية فانه يعمل على تسخين طبقة الهواء الملاصقة لها وبتسخينها يخف ضغط الهواء فيتمدد ويرتفع الى أعلى ويكون منطقة ضغط منخفض تنجذب اليها الرياح من مناطق الضغط المرتفع المحيطة فتهب عليها من كل اتجاه مما يوءدى الى تبخر الماء بكثرة وارتفاع هذا البخار الخفيف الى أعلى وسط الهواء البارد فتحمله الرياح و تدفعه ببطء وتوءلف بينهاوترفعه الى أعلى فى عملية ركم مستمرة توءدى الى زيادة رفعه الى أعلى وزيادة شحنه بمزيد من بخار الماء الذى يبدأ فى التكثف والتبرد فتتكون منه قطرات الماء الشديدة البرودة وكل من حبيبات البرد وبلورات الثلج وبمجرد توقف عملية الركم يبدأ المطر فى الهطول وقد يصاحب هذا الهطول العواصف البرقية والرعدية والسيول ونزول كل من البرد والثلج.


ومع مزيد من هذا التكثف لبخار الماء ينطلق قدر من الحرارة يزيد من انخفاض ضغط الهواء مما يشجع على مزيد من الامطار وبتكرار تلك العمليات يزداد حجم منطقة الضغط المنخفض فوق البحار الاستوائية وبزيادة حجمها يزداد حصرها بين مناطق باردة ذات ضغط مرتفع مما يزيد الفرص امام تكون السحب وازجائها والتأليف بينها وركمها وبالتالى يزيد من شحنها ببخار الماء.


ومن امكانية انزالها المطر الدافق الذى ذكره الله فى القران الكريم باسم / المعصرات .



وتأثرا بدوران الارض حول محورها من الغرب الى الشرق أمام الشمس تبدأ الكتل الهوائية ذات العواصف الرعدية والبرقية فى الدوران بعكس اتجاه عقرب الساعة فى نصف الكرة الشمالي ومع عقارب الساعة فى نصف الكرة الجنوبي وفى هذا الدوران تحدث عاصفة هوائية شديدة السرعة تعرف باسم العاصفة الاستوائية أو العاصفة المدارية أو الاعصار الاستوائى أو المدارى البحرى أو باسم الاعصار الحلزونى المداري وتأخذ هذه العاصفة فى تزايد السرعة الى120 كيلو مترا فى الساعة فتصبح اعصارا حقيقيا له قلب ساكن من الهواء الساخن يسمى عين الاعصار تتراوح سرعة الرياح فيه بين الصفر واربعين كيلو مترا فى الساعة وتدور حول عين الاعصار دوامات من العواصف الرعدية المدمرة والمصاحبة بتكون السحاب الثقال المليئة ببخار الماء وقطراته المعصرات وبتكون كل من البرد والثلج وهطول الامطار المغرقة وحدوث البرق والرعد.



من ذلك يتضح أن تسخين ماء البحار والمحيطات يلعب دورا اساسيا فى تكوين كل من الاعاصير والمعصرات ولكن تسخين الماء وحده لا يكفى لو لم يصرف الله الرياح مواتية لاتمام تلك العملية ومن هنا كان الاستنتاج المنطقى أن العواصف الرعدية وما يصاحبها من سحب غنية ببخار الماء وقطيراته المعصرات كغيرها من ظواهر الكون وسننه هى من صنع الله ومن جنده.




ومن هنا أيضا كانت الدورات المناخية التى تكون كلا من ظاهرة النينو التى تدفئ ماء المحيط الهادي واللنينا التى تبرده من العوامل التى تلعب دورا مهما فى عملية تكون الاعاصيروظاهرة النينو هى ظاهرة مناخية تجتاح بحار ومحيطات نصف الارض الجنوبى بطريقة دورية وعلى فترات متتابعة مدة كل منها ثمانية عشر شهرا تهيمن خلالها هذه الظاهرة على المحيطين الهادى والهندى فتبدأ بتسخين الطبقة العليا من ماء هذين المحيطين خاصة الى الغرب من شواطئ أمريكا الجنوبية مما يوءدى الى سيادة الجفاف فى بعض المناطق وتكون دوامات هوائية وأعاصير مدمرة فى مناطق اخرى مثل حوض الامازونال وال استراليا وال الجزر الاندونيسية والماليزية وغيرهاا. ويعين على ذلك هبوب رياح شرقية ضعيفةلل ورياح غربية قوية.

أما ظاهرة لانينا فانها تحدث أثرا معاكسا حيث يتكون فيها نطاق من الهواء الساكن بين حزامين من كتل الهواء النشطة مما يعين على تشكل الاعاصير المصاحبة بالعواصف الرعدية الممطرة.

وباستمرار زيادة معدلات التلوث فى بيئة الارضال ترتفع درجة حرارة الطبقة الدنيا من غلافها الغازيالال وبارتفاعها تزداد فرص تكون الاعاصير البرقية والرعدية الممطرة زيادة كبيرة فى العدد وفى الشدة والعنف مما يتهدد أكثر مناطق الارض عمرانا بالدمار الشامل من مثل كل من أمريكا الشمالية والجنوبية واستراليا وجزر المحيطين الهادى والهندي.




فهذه الاعاصير تصل سرعتها الى320 كيلو مترا فى الساعة فتحرك الماء فى البحر والمحيطات الى عمق180 مترا محدثة جدارا من الماء يزيد ارتفاعه على عشرة أمتار يندفع الى المدن الساحلية ويعمل على تدميرها كما حدث لجزيرة الدومينيكا فى البحر الكاريبى بواسطة اعصار ديفيد و لفريدريكا فى اغسطس سنة1979.


واعصار / ألن / فى سنة1980 م مما أدى الى تدمير80 من المساكن وتشريد أكثر من 75 فى المئة من سكان تلك الجزيرة.
وكما حدث للعديد من جزر أمريكا الوسطى الاخرى من مثل جزيرتى الترك وكيكوسال واللتين دمرتا تدميرا كاملا بواسطة اعصار كيت الذى ضرب الجزيرتين فى سنة1985 م
.
ومن مثل الاعاصير التى ضربت وسط فيتنام سنةل1985 م وأدت الى مقتل875 شخصا وتدمير نحو الخمسين الف مسكن تدميرا كاملا والى الاضرار بأكثر من.
000ر230 بيت وبعدد من البنيات الاساسية.


وقد أغرفت الامطار مساحات شاسعة من بوليفيا حين ظلت تهطل بغزارة لمدة سبعة شهور متواصلة تقريبا فى الفترة من أكتوبر1985 م الى ابريل1986 م على المنطقة حول بحيرة تيتيكاكا مما أدى الى رفع منسوب الماء فى البحيرة بثلاثة امتار والى اغراق أكثر من عشرة الاف هكتار من المزروعات والى تدمير أكثر من خمسة الاف منزل وتشريد أكثر من 000ر25 نسمة.


كذلك أغرقت فيضانات سنة1988 م ثلاثة أرباع مساحة بنجلادش فدمرت 6ر3 مليون مسكنا وشردت 25 مليون نسمة وقضت على اغلب المحاصيل الزراعية وأتلفت العديد من البنيات الاساسية


وأغرق اعصار ميتش أرض هندوراس فى سنة1998 م بفيضانات وسيول مدمرة قتلت اكثر من5500 نفس وشردت عشرات الالاف.



كيف تصنيف الاعاصير ؟؟تصنف الأعاصير اللولبية إلى عدة أنواع، وذلك حسب سلم خاص بها، يعرف باسم سلم فوجيتا "Fujita"، والذي يصنفها وفق سرعتها وحجم الدمار والخسائر التي تسببها. والجدول التالي يوضح ذلك:


F0 - أضرار خفيفة أقل من 118 كم/ساعة، التواء الهوائيات، انكسار الأغصان الصغيرة في الأشجار ودفع المنازل المتحركة خارج الطريق.


F1 - أضرار متوسطة من 118إلى 180 كم/ساعة، تمتص المياه، انقلاب المنازل المتحركة رأساً على عقب، واقتلاع الأشجار.


F2 - أضرار هامة من 181 إلى 253 كم/ساعة، تحطيم العديد من البنايات مع اقتلاع لأسطحها.


F3 - أضرار جدا هامة من 254 إلى 332 كم/ساعة، تحطيم جدران المباني، وتطاير الشظايا ذات الأحجام الكبيرة.


F4 - أضرار خطيرة من 333 إلى 419 كم/ساعة، اقتلاع الأشجار الضخمة من جذورها، تحطم المباني القوية، وتطاير الأشياء التي يصل وزنها 100 كغ في الهواء.


F5 - أضرار جدا خطيرة ومعتبرة من 420 إلى 512 كم/ساعة، يخلف دمارا واسعا، اقتلاعا كليا للمباني من الأرض، ويمتص ويقذف بالسيارات، الأبقار...كالحجارة لمئات الأمتار.

شروط تكون الاعاصير ؟؟1- بحر و اسع و مفتوح
2- درجات حرارة مرتفعة
3- ضغط جوي شديد التباين
4- بخار ماء بكثرة
5 - المنطقة المدارية


التصحر



التصحر هو تعرض الأرض للتدهور في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، مما يؤدي إلى فقدان الحياة النباتية والتنوع الحيوي بها، ويؤدي ذلك إلى فقدان التربة الفوقية ثم فقدان قدرة الأرض على الإنتاج الزراعي ودعم الحياة الحيوانية والبشرية. ويؤثر التصحر تأثيراً مفجعاً على الحالة الاقتصادية للبلاد، حيث يؤدي إلى خسارة تصل إلى 40 مليار دولار سنويًّا في المحاصيل الزراعية وزيادة أسعارها.
يخلق التصحر جوًّا ملائمًا لتكثيف حرائق الغابات وإثارة الرياح، مما يزيد من الضغوط الواقعة على أكثر موارد الأرض أهمية ألا وهو الماء. وحسب تقرير الصندوق العالمي للطبيعة (World Wide Fund for Nature) فقدت الأرض حوالي 30% من مواردها الطبيعية ما بين سنتيّ 1970م و1995م.
حيث تثير الرياح الأتربة في الصحراء والأراضي الجافة وتدفعها حتى تصل إلى الكثير من مدن العالم، وتصل الأتربة من صحاري أفريقيا إلى أوروبا من خلال رياح الباسات حتى أنها تصل إلى أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، ويتم استنشاق تلك الأتربة التي قد ثبت أنها تزيد من معدلات المرض والوفاة. تغطى الصحارى ما يقرب من خمس المساحة الكلية للكرة الأرضية، وهذه الصحارى باتساع مساحتها وزحفها والتهامها مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، تشكل تهديداً للبيئة البرية. وتدل الإحصائيات على أن العالم يفقد سنوياً ما يزيد على ستة ملايين هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، وتصل المساحات المتصحرة في العالم إلى ما يقرب من خمسين مليون كيلو متر مربع، ويصل عدد الأفراد الذين يتضررون من الجفاف والتصحر إلى ما يقارب من 150 مليون
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B5%D8%AD%D8%B1

تعريف التصحر :
يعرف التصحر بانه :-تدهور خصوبة الأراضي المنتجة سواء أكانت
أراضي زراعية مروية أم بعلية مراعي طبيعية.
**أسباب التصحر تنقسم إلى أسباب بشرية وطبيعية :
أولاً / العوامل البشرية :
أسباب ناتجة عن النشاط الإنساني:
يمكن أن تعود هذه الأسباب إلى الزيادة الكبيرة في عدد السكان، والتي رافقها زيادة في الاستهلاك وكذلك التطور الاقتصادي والاجتماعي، أدى ذلك إلى زيادة الطلب على المنتجات الزراعية، هذه العوامل دفعت الإنسان إلى زيادة استغلاله للموارد الطبيعية والتي جاء في غالب الأحيان بشكل غير مرشد، إضافة لذلك فقد بدأ نشاط الإنسان مؤخراً يمتد إلى المناطق الهامشية ذات النظام البيئي غير المستقر والهش .
ثانياًَ /العوامل الطبيعية :
أسباب ناتجة عن الظروف الطبيعية:
يقصد بالأسباب الطبيعية، التغيرات المناخية التي حصلت خلال فترات زمنية مختلفة، سواء تلك التي حصلت خلال العصور الجيولوجية القديمة والتي أدت إلى ظهور وتشكل الصحاري التي غطت مساحات واسعة مثل الصحراء الكبرى في أفريقيا، والربع الخالي في الجزيرة العربية، وعلى الرغم من أن نشوء وتكوين هذه الصحاري قد اكتمل منذ فترات زمنية بعيدة، إلا أن تأثيرها لازال قائماً على المناطق المجاورة.
أما التغيرات المناخية الحديثة، يقصد بها تلك التي حدثت في الماضي القريب من حوالي عشرة آلاف سنة، والتي لعبت دوراً مهماً في عملية التصحر وتكوين الكثبان الرملية .
طرق مكافحة التصحر :
إن الخطوات الأساسية في مكافحة هي دراسة البيئة دراسة علمية وهذا يتطلب
استخدام الصور الجوية والمسح الميداني لتعرف طبيعة الأرض ومعرفة الغطاء
النباتي والكثبان الرملية وحركة المياه السطحية والجوفية الموجودة فيها.
لكي تنجح خطط مكافحة التصحر لا بد من القيام بالإجراءات الآتية:
1. الحد من الانتشار العمراني في المناطق ذات الجدوى الاقتصادية .
2. مقاومة الحراثة الجائرة للتقليل من عوامل التعرية0والمحافظة على
سمك التربة.
3. مقاومة الرعي الجائر للمحافظة على الغطاء النباتي وتطوير الحياة
الرعوية.


أساليب مكافحة التصحر :
1. استخدام أساليب الري الحديثة: التي توفر كميات كبيرة من الماء
و تزيد من إنتاج الأرض
2. المحافظة على مستوى المياه الجوفية وتنظيم استغلالها0
3. الحد من تقلبات التربة في المناطق الصحراوية ,والمحافظة على المراعي
وتطويرها وتنميتها0
4. حماية الأراضي من الغبار الصناعي والمخلفات الصناعية, ودراسة أثيرها في
التربة
5. وضع البرامج العلمية والتطبيقية, وإجراء التجارب المتعددة لرصد حالات
التصحر ومتابعتها وتنمية موارد الأرض المختلفة في مجالات الأمن الغذائي0
6. حماية البيئة في الريف والمناطق الزراعية من التلوث بالمواد العضوية
والكيميائية المستعملة في الزراعة.
7. تجميع مياه الأمطار في سدود.
• انخفاض الإنتاج الزراعي ، بسبب انحسار وتقلص مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المنتجة أو القادرة على الإنتاج ؛ نتيجة ازدياد رقعة المناطق المتصحرة والزحف الصحراوي .
• انخفاض الإنتاج الحيواني : بسبب سوء استغلال المراعي الطبيعية من قبل الإنسان وأساليب الرعي الجائر، وتعرض المراعي الطبيعية إلى دورات الجفاف السيئة.


• انخفاض إنتاجية الغابات : حيث تؤدي دوراً مهماً في الأنظمة البيئية وتوازنها بعد قيام الإنسان باستغلالها الجائر .
• اختفاء واضطراب الحياة البرية : نتيجة تدهور البيئات الطبيعية؛ لأن تدهور البيئة يُفقد الأحياء موطنها وقدرتها على الحياة والتكاثر ويؤدي إلى تناقص أعدادها؛ فينقرض بعضها أو يصبح مهدداً بالانقراض.
• جفاف المصادر المائية وشحها : وانخفاض مستويات المياه الحديثة؛ بسبب الضخ الجائر واستنزاف الموارد المائية .
• حدوث الكوارث الاقتصادية والاجتماعية وخلق صعوبات سياسية : كالمجاعات والحروب وتدهور المستوى المعيشي للأفراد والدول.

:12793984837:







الاحتباس الحراري

الاحتباس الحراري (أو تأثير البيت الزجاجي (بالإنجليزية: Greenhouse effect)) هي ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها. وعادة ما يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي. وقد ازداد المعدل العالمي لدرجة حرارة الهواء عند سطح الأرض ب0.74 ± 0.18 °C خلال المائة عام المنتهية سنة 2005. وحسب اللجنة الدولية لتغير المناخ(IPCC) فان "أغلب الزيادة الملحوظة في معدل درجة الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزيادة غازات الاحتباس الحراري(غازات البيت الزجاجي) التي تبعثها النشاطات التي يقوم بها البشر.
يعد الاشعاع الشمسي المصدر الرئيس للطاقة على سطح الارض اذ ينطلق من الشمس باتجاه الارض فينفذ من خلال غازات الغلاف الجوي على شكل اشعة مرئية قصيرة الموجات وأشعة حرارية طويلة الموجات(تحت الحمراء ) وبعض الاشعة فوق البنفسجية التي لا يمكن امتصاصها بواسطة الاوزون فيمتص سطح الارض الاشعة الواصلة اليه فيسخن عندها ويبث حرارته نحو الغلاف الجوي على شكل اشعة حرارية طويلة الموجات (تحت الحمراء)فيمتصها هواء الغلاف الجوي القريب من سطح الارض فيحتبس الحرارة ولا يسمح لها بالنفاذ او الافلات الى اعلى ويعيد بثها نحو الارض مما يؤدي الى زيادة درجة سطح الارض

على مدار التاريخ الإنساني عرفت الأرض العديد من التغيرات المناخية التي استطاع العلماء تبرير معظمها بأسباب طبيعية، مثل: بعض الثورات البركانية أو التقلبات الشمسية، إلا أن الزيادة المثيرة في درجة حرارة سطح الأرض على مدار القرنين الماضيين (أي منذ بداية الثورة الصناعية) وخاصة العشرين سنة الأخيرة لم يستطع العلماء إخضاعها للأسباب الطبيعية نفسها؛ حيث كان للنشاط الإنساني خلال هذه الفترة أثر كبير يجب أخذه في الاعتبار لتفسير هذا الارتفاع المطرد في درجة حرارة سطح الأرض أو ما يُسمى بظاهرة الاحتباس الحراري .

وفي إطار دراسة تطور تأثيرات هذه الظاهرة وزيادة الوعي العام بها للحد من زيادتها يعقد حاليًا في الفترة من 13 إلى24 نوفمبر في هولندا الدورة السادسة لمؤتمر تغيرات المناخ الذي يقام تحت رعاية الأمم المتحدة، والذي يحضره أكثر من عشرة آلاف عضو من مختلف دول العالم، ويرفع المؤتمر في هذه الدورة شعار التفعيل لما سبق اتخاذه من قرارات "Work it out "؛ لمحاولة تخفيض المنبعث من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك لحماية هذا الكوكب من تطورات هذه الظاهرة التي قد تعوق الحياة عليه كلية.

ظاهرة الاحتباس الحراري


يمكن تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming على أنها الزيادة التدريجية في درجة حرارة أدنى طبقات الغلاف الجوي المحيط بالأرض؛ كنتيجة لزيادة انبعاثات غازات الصوبة الخضراء greenhouse gases منذ بداية الثورة الصناعية، وغازات الصوبة الخضراء والتي يتكون معظمها من بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروز والأوزون هي غازات طبيعية تلعب دورًا مهمًا في تدفئة سطح الأرض حتى يمكن الحياة عليه، فبدونها قد تصل درجة حرارة سطح الأرض ما بين 19 درجة و15 درجة سلزيوس تحت الصفر، حيث تقوم تلك الغازات بامتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس، وتحتفظ بها في الغلاف الجوي للأرض؛ لتحافظ على درجة حرارة الأرض في معدلها الطبيعي.
http://www.khayma.com/madina/m2-files/hotsun.htm
المصدر

آخر ما تم رصده من آثار الظاهرة


ومن آخر تلك الآثار التي تؤكد بدء ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل فعلي والتي تم عرضها خلال المؤتمر:

  • ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات خلال الخمسين سنة الأخيرة؛ حيث ارتفعت درجة حرارة الألف متر السطحية بنسبة 0.06 درجة سلزيوس، بينما ارتفعت درجة حرارة الثلاثمائة متر السطحية بنسبة 0.31 درجة سلزيوس، ورغم صغر تلك النسب في مظهرها فإنها عندما تقارن بكمية المياه الموجودة في تلك المحيطات يتضح كم الطاقة المهول الذي تم اختزانه في تلك المحيطات.
  • تناقص التواجد الثلجي وسمك الثلوج في القطبين المتجمدين خلال العقود الأخيرة؛ فقد أوضحت البيانات التي رصدها القمر الصناعي تناقص الثلج، خاصة الذي يبقى طوال العام بنسبة 14% ما بين عامي 1978 و 1998، بينما أوضحت البيانات التي رصدتها الغواصات تناقص سمك الثلج بنسبة 40% خلال الأربعين سنة الأخيرة، في حين أكدت بعض الدراسات أن النسب الطبيعية التي يمكن أن يحدث بها هذا التناقص أقل من 2% .
  • ملاحظة ذوبان الغطاء الثلجي بجزيرة "جرين لاند" خلال الأعوام القليلة الماضية في الارتفاعات المنخفضة بينما الارتفاعات العليا لم تتأثر؛ أدى هذا الذوبان إلى انحلال أكثر من 50 بليون طن من الماء في المحيطات كل عام.
  • أظهرت دراسة القياسات لدرجة حرارة سطح الأرض خلال الخمسمائة عام الأخيرة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بمعدل درجة سلزيوس واحدة ، وقد حدث 80% من هذا الارتفاع منذ عام 1800، بينما حدث 50% من هذا الارتفاع منذ عام 1900.
  • أظهرت الدراسات طول مدة موسم ذوبان الجليد وتناقص مدة موسم تجمده؛ حيث تقدم موعد موسم ذوبان الجليد بمعدل 6.5 أيام /قرن، بينما تقدم موعد موسم تجمده بمعدل 5.8 أيام/قرن في الفترة ما بين عامي 1846 و1996، مما يعني زيادة درجة حرارة الهواء بمعدل 1.2 درجة سلزيوس/قرن.

كل هذه التغيرات تعطي مؤشرًا واحدًا وهو بدء تفاقم المشكلة؛ لذا يجب أن يكون هناك تفعيل لقرارات خفض نسب التلوث على مستوى العالم واستخدام الطاقات النظيفة لمحاولة تقليل تلك الآثار، فرغم أن الظاهرة ستستمر نتيجة للكميات الهائلة التي تم إنتاجها من الغازات الملوثة على مدار القرنين الماضيين، فإن تخفيض تلك الانبعاثات قد يبطئ تأثير الظاهرة التي تعتبر كالقنبلة الموقوتة التي لا يستطيع أحد أن يتنبأ متى ستنفجر، وهل فعلًا ستنفجر!!

للتعرف على مزيد من المعلومات عن كل من ظاهرة الاحتباس الحراري وفعاليات مؤتمر تغيرات المناخ يمكنك زيارة الموقع التالي:




ظاهرة الاحتباس الحراري بين الحقيقة والوهم

30/01/2001

بثينة أسامة


الخاتمة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي اتم هذا علئ خير
اتمنئ ان تستفيدو منه جميعا واني قد وفيت بالمعلومات الازمه
والشكر والجزير لكم اعزائي لانكم نورتم مدونتي البسيطه
والشكر الاوفر لرب العباد
والسلام ختام 
 تحياتي فاطمة الحمراشدي...
عـآشر/2