التصحر هو تعرض الأرض للتدهور في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، مما يؤدي إلى فقدان الحياة النباتية والتنوع الحيوي بها، ويؤدي ذلك إلى فقدان التربة الفوقية ثم فقدان قدرة الأرض على الإنتاج الزراعي ودعم الحياة الحيوانية والبشرية. ويؤثر التصحر تأثيراً مفجعاً على الحالة الاقتصادية للبلاد، حيث يؤدي إلى خسارة تصل إلى 40 مليار دولار سنويًّا في المحاصيل الزراعية وزيادة أسعارها.
يخلق التصحر جوًّا ملائمًا لتكثيف حرائق الغابات وإثارة الرياح، مما يزيد من الضغوط الواقعة على أكثر موارد الأرض أهمية ألا وهو الماء. وحسب تقرير الصندوق العالمي للطبيعة (World Wide Fund for Nature) فقدت الأرض حوالي 30% من مواردها الطبيعية ما بين سنتيّ 1970م و1995م.
حيث تثير الرياح الأتربة في الصحراء والأراضي الجافة وتدفعها حتى تصل إلى الكثير من مدن العالم، وتصل الأتربة من صحاري أفريقيا إلى أوروبا من خلال رياح الباسات حتى أنها تصل إلى أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، ويتم استنشاق تلك الأتربة التي قد ثبت أنها تزيد من معدلات المرض والوفاة. تغطى الصحارى ما يقرب من خمس المساحة الكلية للكرة الأرضية، وهذه الصحارى باتساع مساحتها وزحفها والتهامها مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، تشكل تهديداً للبيئة البرية. وتدل الإحصائيات على أن العالم يفقد سنوياً ما يزيد على ستة ملايين هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة، وتصل المساحات المتصحرة في العالم إلى ما يقرب من خمسين مليون كيلو متر مربع، ويصل عدد الأفراد الذين يتضررون من الجفاف والتصحر إلى ما يقارب من 150 مليون
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%B5%D8%AD%D8%B1
تعريف التصحر :
يعرف التصحر بانه :-تدهور خصوبة الأراضي المنتجة سواء أكانت
أراضي زراعية مروية أم بعلية مراعي طبيعية.**أسباب التصحر تنقسم إلى أسباب بشرية وطبيعية :
أولاً / العوامل البشرية :
أسباب ناتجة عن النشاط الإنساني:
يمكن أن تعود هذه الأسباب إلى الزيادة الكبيرة في عدد السكان، والتي رافقها زيادة في الاستهلاك وكذلك التطور الاقتصادي والاجتماعي، أدى ذلك إلى زيادة الطلب على المنتجات الزراعية، هذه العوامل دفعت الإنسان إلى زيادة استغلاله للموارد الطبيعية والتي جاء في غالب الأحيان بشكل غير مرشد، إضافة لذلك فقد بدأ نشاط الإنسان مؤخراً يمتد إلى المناطق الهامشية ذات النظام البيئي غير المستقر والهش .
ثانياًَ /العوامل الطبيعية :
أسباب ناتجة عن الظروف الطبيعية:
يقصد بالأسباب الطبيعية، التغيرات المناخية التي حصلت خلال فترات زمنية مختلفة، سواء تلك التي حصلت خلال العصور الجيولوجية القديمة والتي أدت إلى ظهور وتشكل الصحاري التي غطت مساحات واسعة مثل الصحراء الكبرى في أفريقيا، والربع الخالي في الجزيرة العربية، وعلى الرغم من أن نشوء وتكوين هذه الصحاري قد اكتمل منذ فترات زمنية بعيدة، إلا أن تأثيرها لازال قائماً على المناطق المجاورة.
أما التغيرات المناخية الحديثة، يقصد بها تلك التي حدثت في الماضي القريب من حوالي عشرة آلاف سنة، والتي لعبت دوراً مهماً في عملية التصحر وتكوين الكثبان الرملية .
طرق مكافحة التصحر :
إن الخطوات الأساسية في مكافحة هي دراسة البيئة دراسة علمية وهذا يتطلب
استخدام الصور الجوية والمسح الميداني لتعرف طبيعة الأرض ومعرفة الغطاء
النباتي والكثبان الرملية وحركة المياه السطحية والجوفية الموجودة فيها.
لكي تنجح خطط مكافحة التصحر لا بد من القيام بالإجراءات الآتية:
1. الحد من الانتشار العمراني في المناطق ذات الجدوى الاقتصادية .
2. مقاومة الحراثة الجائرة للتقليل من عوامل التعرية0والمحافظة على
سمك التربة.
3. مقاومة الرعي الجائر للمحافظة على الغطاء النباتي وتطوير الحياةالرعوية.
أساليب مكافحة التصحر :
1. استخدام أساليب الري الحديثة: التي توفر كميات كبيرة من الماء
و تزيد من إنتاج الأرض
2. المحافظة على مستوى المياه الجوفية وتنظيم استغلالها0
3. الحد من تقلبات التربة في المناطق الصحراوية ,والمحافظة على المراعي
وتطويرها وتنميتها0
4. حماية الأراضي من الغبار الصناعي والمخلفات الصناعية, ودراسة أثيرها في
التربة
5. وضع البرامج العلمية والتطبيقية, وإجراء التجارب المتعددة لرصد حالات
التصحر ومتابعتها وتنمية موارد الأرض المختلفة في مجالات الأمن الغذائي0
6. حماية البيئة في الريف والمناطق الزراعية من التلوث بالمواد العضوية
والكيميائية المستعملة في الزراعة.
7. تجميع مياه الأمطار في سدود. • انخفاض الإنتاج الزراعي ، بسبب انحسار وتقلص مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المنتجة أو القادرة على الإنتاج ؛ نتيجة ازدياد رقعة المناطق المتصحرة والزحف الصحراوي .
• انخفاض الإنتاج الحيواني : بسبب سوء استغلال المراعي الطبيعية من قبل الإنسان وأساليب الرعي الجائر، وتعرض المراعي الطبيعية إلى دورات الجفاف السيئة.
• انخفاض إنتاجية الغابات : حيث تؤدي دوراً مهماً في الأنظمة البيئية وتوازنها بعد قيام الإنسان باستغلالها الجائر .
• اختفاء واضطراب الحياة البرية : نتيجة تدهور البيئات الطبيعية؛ لأن تدهور البيئة يُفقد الأحياء موطنها وقدرتها على الحياة والتكاثر ويؤدي إلى تناقص أعدادها؛ فينقرض بعضها أو يصبح مهدداً بالانقراض.
• جفاف المصادر المائية وشحها : وانخفاض مستويات المياه الحديثة؛ بسبب الضخ الجائر واستنزاف الموارد المائية .
• حدوث الكوارث الاقتصادية والاجتماعية وخلق صعوبات سياسية : كالمجاعات والحروب وتدهور المستوى المعيشي للأفراد والدول.
:12793984837:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق